لم يمر مهرجان الجونة السينمائي الذي يقام للمرة الأولى هذا العام من دون فضائح ومشاكل بدأت من يوم الافتتاح مع عبارة أحمد الفيشاوي التي قالها على المسرح دون مراعاة للجمهور وأثارت ردود فعل كبيرة، وانتهت أمس بما تناقلته وسائل مختلفة حول ضرب الممثل عمرو يوسف لأحد عمال الفندق. التفاصيل أن يوسف وزوجته كندة ومعهما عدد من الفنانين جلسوا في مطعم الفندق وأمامهم زجاجات من النبيذ والخمور، وفجأة انتبه يوسف إلى أن هناك عامل في الفندق يقوم بتصويرهم من بعيد. فقد الممثل أعصابه وقام بكيل الشتائم للعامل ثم هاجمه وأخذ منه هاتفه وحذف الصور منها قبل أن يرميه عليه. رفض عمرو يوسف أن يجيب اتصالات الصحافة بخصوص الواقعة، وقد أشار كثير من الحضور إلى صحة الواقعة وأن الفنانة يسرى اللوزي هي التي تدخلت وحلتها. الأمر لم ينته هنا، فقد ودافع أحد الحضور عن الشاب المعتدى عليه على تويتر، فقام عمرو بالرد قائلا: "ونسيت تكتب إني ضربتوا بالمسدس في نافوخه، وبالمطواة في جنبه، صاحبك يا أستاذ كان بيصور فيديو في الخباثة، واعترف أنه غلطان وأتأسف مليون مرة". وقد رد عليه "شاهد العيان" بتغريدة أخرى: "أولا هو مش صاحبي يا عمرو، ولا عمري شفته قبل كدة، بس بجد الموقف كان صعب إنك تمد إيدك عليه، حتى لو كان غلطان وزي ما قلت وبكرر، كان في طرق كتير لحل الموضوع غير إنك تضربه، لأنك في النهاية شخصية عامة والكل بيحبك".