قلما نسمع عن جرائم يرتكبنها الشقيقات بحق بعضهن، ونادراً ما تمارس الأخت العنف الأسري ضد أختها، لكن حالة اليوم من النوادر التي يظهر فيها استغلال الأخت السليمة لعجز شقيقتها الصماء التي كانت تعتمد عليها لتكون صلتها بالعالم. منذ أمس تتناقل الصحافة الأميركية نهاية قصة دارت أحداثها في ميشيغان وانكشفت في 2015 ولم يصدر الحكم بشأنها إلا أمس، حيث احتجزت أخت شقيقتها الصماء في حجرة صغيرة في المنزل لفترة طويلة وأنفقت أموالها وفوائدها وضمانها الاجتماعي والراتب الذي تحصل عليه من الدولة بوصفها معاقة. وكانت كاندي لوسون (46 سنة) تقدّم القليل من الماء والطعام والملابس النظيفة إلى شقيقتها ديانا، التي بدأت تتحكم في حياتها بعد موت والدتهما. وفي عام 2015، أطلق سراح الضحية بعد أن عثر عليها عامل البناء في المنزل، أثناء قيامه ببعض الاصلاحات. وادّعت الجانية أنّ الحجرة الصغيرة كانت غرفة وأنّها احتجزت ديانا فيها لتمنعها من الخروج ليلاً. وذكرت أنّها لم تحرمها من الطعام وكانت حرة في التجول في المنزل. وجراء الكشف الطبي على الضحية تبين أنها تعاني من سوء التغذية وقلة النظافة وثمة آثار ضرب وعنف مورس عليها. يذكر أن للأختين شقيق معاق أيضا توفي سابقاً لأسباب مجهولة، وتنوي السلطات فتح ملف وفاته لاعتقادها بأن الأخت قد تكون تسببت فيها.