في السنوات الأخيرة، انتشرت بعض الممارسات الإيجابية الصغيرة التي ترمي إلى مساعدة الأم العاملة أو الطالبة وتقدير المجهود الكبير الذي تقوم به لتوازن بين عالمين وتقوم بدورها على أكمل وجه. شاهدنا نائبات في برلمانات الاتحاد الأوروبي يأتين إلى الجلسات يحملن أطفالهن ويشاركن بفعالية وبلا أدنى مشكلة، وشاهدنا أساتذة جامعيين يسمحون لطالباتهم بأن يحضرن أطفالهن إلى الدرس. وهذا ما قام به أستاذ من جامعة تكساس يدعى هنري موسوما، الذي لم يسمح فقط لطالبته بإحضار طفلها، بل حمله عنها أثناء المحاضرة . الطالبة/ الأم آشتون روبنسون كتبت على صفحتها في فيسبوك إنها أرسلت بريدا إلكترونيا لأستاذها هنري موسوما تخبره فيه بأنها ستتوقف عن ارتياد الجامعة لمدة فصل دراسي، بسبب عجزها عن العثور على جليسة أطفال لابنها إيميت. لكن رد الأستاذ أعاد إليها الأمل، فقد طلب منها إحضار طفلها معها إلى الجامعة. وأفادت روبنسون معلقة على ما حدث معها “يعتبر كوني أما وحيدة، أمرا صعبا وتحديا كبيرا بالنسبة إلي، إلا أن أشخاصا متفهمين مثل البروفيسور موسوما يجعلون الأمر أكثر سهولة بالنسبة إلى طالبة ترغب بالتخرج من أفضل الجامعات في العالم، ويدفعونها لتفوق أيضا”. كثيرون أشادوا بالتصرف الداعم للمرأة وللتضحيات اللتي تقوم بها الأمهات في حياتهن للعمل والدراسة وعدم التقصير في الأمومة، وقد شكره رئيس جامعة تكساس الدكتور مايكل ك. يونغ على هذه البادرة. فما رأيك؟ https://www.facebook.com/ashton.robinson/videos/10207684791677376/