يقيم إقليم كانساي الياباني والمجالس السياحية الخمس من المحافظات اليابانية في أوساكا ،ميه،نارا، أوكاياما ومدينة كوبي  سلسلة من المعارض المتنقلة في أرجاء الإمارات،وذلك بغرض تشجيع قدوم المزيد من زوار دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج إلى منطقة كانساي،حيث سيعقد مجموعة مشتركة من ورش العمل الشاملة تضم وكلاء السفر،خبراء السياحة والمعنيين في هذا الميدان كجزء من أول مهمة من نوعها لإقليم كانساي في مدن أبوظبي،دبي والشارقة.ويضم الوفد الياباني 15 عضواً من مسؤولي السياحة  في المحافظات المشاركة والمسؤولين من مطار كانساي،حيث ستقام فعاليات المعارض في الفترة مابين من 11 إلى 14 سبتمبر2017، للتعرف بالتاريخ الطويل،الثقافات والتراث،فضلاً عن فرص التسوق المثيرة ومعالم الجذب السياحي المتنوعة في كانساي،التي تعد وجهة تزخر بميزات مغايرة،كما أنها تتطلع إلى استقبال السياح الإماراتيين والخليجيين على حدٍ سواء. وتتزامن هذه المهمة مع ترتيبات التنازل عن تأشيرة الدخول لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اليابان التي شرعت في يوليو 2017،مما يسهل على الإماراتيين دخول اليابان،بالإضافة إلى ذلك تم تحضير عروض سفر جذابة وحصرية توضح أفضل ما تقدمه كانساي لزوارها،جنبا إلى جنب مع تحضير بروشور باللغتين الإنجليزية والعربية بالتعاون مع الإمارات للعطلات الذي سوف يوزع للحضور أثناء أنشطة البعثة اليابانية. تقع منطقة كانساي في غرب اليابان،وكانت مركزاً للثقافة اليابانية والحكومة والدين والتاريخ لأكثر من 1000 سنة. تعد جزيرة كانساي المتعايشة مع الطبيعة الجميلة قلب اليابان، حيث يمكن للزوار العثور على أصول الثقافة والروحانية اليابانية، ليس فقط من خلال مواقع التراث العالمي الخمسة لليونسكو الموجودة في المنطقة، ولكن أيضا في الحرف اليدوية المتوارثة،فن الطهو والناس أنفسهم. ومن مدينة الترفيه التجارية والعصرية الكبيرة في أوساكا،إلى مدينة كوبي الساحلية مع التأثيرات الأجنبية الغريبة،إلى العاصمتان القديمتان نارا وكيوتو،والقلب الروحي لليابان واكاياما و ميا، وصولاً إلى كانساي حيث تمتزج الثقافات المحلية المختلفة بشكل فريد داخل منطقة واحدة،وهذا التباين مكن  كانساي من تصبح أفضل وجهة للمسافرين لتجربة الجوهر الحقيقي لكل من اليابان الماضي والحاضر الحديث. ومع الرحلات اليومية المباشرة بواسطة طيران الإمارات من دبي إلى مطار كانساي / أوساكا الدولي، سيكون من السهل الوصول إلى أرض اليابان،التي ترحب بحفاوة بالضيوف المسلمين والشرق أوسطيين وتؤمن لهم الراحة قدر الإمكان، وبهذا الخصوص إن العديد من الفنادق،علامات الضيافة والمطاعم في كانساي بذلت جهوداً لتعلم الاحتياجات الثقافية والدينية للضيوف المسلمين،وتوفير مختلف الخدمات والمأكولات الحلال. من جانبه قال السيد يواشي مينامي، مسؤول المشاريع الاستراتيجية في حكومة مقاطعة أوساكا: "إن منطقة كانساي لها علاقة طويلة الأمد مع دولة الإمارات العربية المتحدة.وإن مدينة أوساكا شقيقة دبي،منوهاً بمدى أهمية تسير رحلات مباشرة عبر طيران الإمارات إلى مطار كانساي،مؤكداً في حديثه عن إنها شراكة عظيمة وقيمة لما لها من دور بناء في تعميق التقارب بين شعبي البلدين ،مشيراً بأن المهمة الحالية تجعل من كانساي مقصداً للزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة و الخليج،وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى خوض تجارب وعطلات ذات مغزى واسع على نحوٍ تمنح السائح  الاطلاع على الثقافات،التقاليد الفريدة،المناظر الطبيعية وتذوق  المأكولات المحلية الشهية، ومعرفة ما تعنيه "أوموتيناشى " أي الضيافة اليابانية الأصيلة. واختتم مينامي كلمته بالقول،إننا واثقون من أن جميع من سوف يزورون كانساي،سينعمون بسياحة ساحرة وملهمة قل نظيرها. وكانساي ليست مركزاً للفنون،الحرف اليدوية والتصميم الياباني المعاصر فحسب،وإنما تمد المتسوق بالمسرات،وتعرض باقة من الأزياء الراقية، والاكسسوارات،وبنفس الطريقة وضعت المصنوعات الحرفية بدقة في كل من الأشكال التراثية والحديثة التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. العديد من تجار التجزئة  والمتاجر في كانساي، لا تضيف ضريبة التسوق  على الزوار الأجانب،حيث يتم إزالة الضرائب عند نقطة الشراء .