تعرض الحكومة الفرنسية أحد القصور العريقة والتقليدية للبيع بسعر ستين دولاراً فقط، وفقاً لما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية. يعود تاريخ قصر "لو بالوي بيريجور" (Chateau le Paluel in Perigord)  إلى القرن الخامس عشر ويعد من التراث والتاريخ الفرنسي. شهد هذا القصر تصوير العديد من مَشاهد أفلام Louis de Funes في العام 1968، وله قصة محزنة فقد جرى تدميره إثر هجوم شنته القوات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم جرى إحراقه عام 1944، ولم يرمم منذ ذلك الحين. ويتضمن قصر "لو بالوي بيريجور" حمام سباحة وعدداً كبيراً من الغرف، بالاضافة الى طاحونة هوائية. القصر التاريخي كان يعود في ملكيته إلى إحدى الشركات العقارية في موناكو، وصادرته الحكومة الفرنسية من سنوات وقامت بعرضه للبيع شرط أن يلتزم من يشتريه بترميمه. وقد عارضت إحدى الجماعات المدافعة عن التراث الفرنسي وتحمل اسم Adopte un Chateau عرض القصر للبيع في المزاد وأطلقوا حملة لجمع تمويلات من أجل ترميمه والحفاظ على تاريخه، وتسعى حتى 21 ايلول الجاري إلى جمع ما يقارب نصف مليون دولار لترميمه.