ذكر موقع "دايلي مايل" أن خبيراً في لغة الجسد قام بتحليل مقطع فيديو يظهر فيه رجل باكستاني وزوجته يكذبان على الرأي العام بشأن اختفاء ابنتهما شافيليا عندما كان عمرها 17 عاماً. ويزعم أنها كانت ضحية التمييز العنصري. في المقابلة مع الوالدَين، يُسأل الأب ويدعى افتخار إذا كانت له أي علاقة باختفاء ابنته، فيجيب: "مطلقاً. لا يمكنني حتى مجرد التفكير في الأمر". لكن بحسب الخبير كليف لانسلي، قام الوالد بإيماءة تُدينه أثناء إجابته عن السؤال. ويوضح لانسلي أن افتخار راح يحرّك رأسه صعوداً ونزولاً لدى الإلحاح عليه بالسؤال حول تورّطه في الجريمة، وذلك في الوقت نفسه تقريباً الذي كان ينفي فيه علاقته بالجريمة، معتبراً أن في ذلك مؤشراً مهماً على أنه مذنب في مقتل ابنته. وبعد أعوام على اختفاء شافيلا، ظهرت الحقيقة في المحكمة، بعد شهادة شقيقة الضحية، وتبين أن الجاني/ الدها أدخل كيساً بلاستيكياً في فمها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة. ورمى بجثتها في نهر كنت في كومبريا في مقاطعة شيشاير في إنكلترا. وقد تبين أن والدَيها أقدما على قتل الضحية لأنها رفضت زواجاً مدبّراً.