بعد أن تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو الاغتصاب الجماعي للضحية المغربية قبل أسابيع، وبعد أن تبين أن الضحية أيضاً مصابة بصعوبات التعلم وبعض التأخر العقلي، كان الفيديو الذي تسبب في غضب عارم قد تمت مشاركته وشوهد بالملايين. أصبحت زينب، الضحية ذات الـ 26 عاماً، مشهداً جارحاً للغرباء، فهل فكرنا كيف هو شعور ذويها وعائلتها وهم يشاهدون ابنتهم تتعرض للاغتصاب وتستغيث وتستنجد على مرأى من العالم من دون أن يلبي نداءها أحد؟ شقيقتها قررت الخروج عن صمتها والتحدث عما تعرضت له حين شاهدت الفيديو، ورأت شقيقتها الصغرى والعاجزة تتعرض للاعتداء على يد مجموعة من المراهقين في الحافلة مزقوا ثيابها وأهانوها وتكاثروا عليها فلم تتمكن من الدفاع عن نفسها. قالت شقيقة الضحية إنها شعرت بألم شديد في قلبها وبهبوط فقدت معه جنينها، وتضيف في لقاء مع موقع AJ+: "تشبهني شقيقتي كثيراً. عندما شاهدت مقطع الفيديو في الصباح، علمت على الفور أنها هي". وأكملت: "أجهضت جنيني عندما رأيت شقيقتي في ذلك الوضع، تتعرض للاعتداء وتستغيث بالصراخ، من دون أن تلقى أي تعاطف أو رحمة". تقول شقيقة زينب إنها حين عادت إلى المنزل بعد ما تعرضت له أخذت تخبر أهلها عن حادثة الحافلة ولكنها كانت تتحدث بشكل غير مفهوم، فلم يعرف أحد عم تتحدث على وجه الدقة إلى أن ظهر الفيديو.   https://www.facebook.com/ajplusarabi/videos/1524332580943615/