عزيزتي قارئة "انا زهرة" اليوم سنتحدث إليك حديثاً حميماً عن العلاقة الخاصة بين الزوجين، فممارسة الحب يشبه وضع حبة الكرز على كعكة شهية بعد تزيينها بالكريما، فتأتي هذه الحبة الشهية الحمراء لتكمل جمال ولذة وجاذبية هذه الحلوى. والجنس بالنسبة لكثير من الأزواج أفضل طريقة تعبير حميم عن الحب والشراكة والطمأنينة والإثارة والشغف. وحين لا تكون العلاقة الجنسية سليمة ومثيرة وأساسية في الزواج فالأمر أشبه برمي الكعكة على الأرض وتخريب زينتها بالكامل. نطل اليوم على بعض العادات الحميمة في الحياة الجنسية للزوجين والتي لا يمارسها ولا يعرفها إلا الأزواج السعداء في زواجهم فقط، فهل أنت منهم؟ # يعتقد كل زوج وزوجة أنه يملك مفاتيح الآخر ويعرف كيف يثيره وهذه أجمل القناعات عند الشريكين السعيدين، فهو وهي يعرفان من أين تؤكل الكتف، وكيف يلبي كل منهما رغبة الآخر وكيف يستفز هذه الرغبة أيضاً. أما الأزواج التعساء وخاصة الزوجات منهم، فهن على شك دائما في حياتهن الجنسية وفي أنهن كافيات وفي أنهن قادرات على إثارة وإرضاء الطرف الآخر. # لا يقلل الأزواج السعداء من قيمة الأشياء الصغيرة والتفاصيل كلمة أحبك، أفتقدك، اشتقت إليك، لها تأثير كبير في الزوجين المتفاهمين، اتصال هاتفي أو رسالة نصية حارة كفلية بجعل الزوج في شوق، يتحرق إلى العودة إلى بيته طيلة اليوم، حضن خفيف أو لمسة على الذراع تعني لكل منهما الكثير وتجلب السعادة والبهجة إلى قلبيهما. أما إن كانت الخلافات تشتعل في البيت على أدنى الأسباب فلا تفيد مئة رسالة مثيرة في جعل الرجل يعود إلى البيت بأسرع وقت. # الأزواج السعداء يركزون على الإيجابيات بدلاً من انتقاد بعضهم على كل كبيرة وصغيرة مثلما يفعل كثير من الشركاء، فإن الأزاوج السعداء ينظرون دائما إلى أحلى ما في شريك حياتهم. وفي الحياة الجنسية فإن كل منهما يخبر الآخر بأكثر اللحظات التي شعر فيها بالسعادة في السرير من دون خجل ولا ادعاء. هذه الأمور تترك تأثيرا إيجابيا كبيرا على الطرفين. # يخترع الأزواج السعداء وقتاً للعلاقة الحميمة لن يمر الأسبوع من دون أن يلمس كل منهما الآخر اللمسة التي تأخذهما إلى عالم علاقتهما الخاصة، فهما سعيدين بأنهما معا وممتنين لذلك ويحرصان على اللقاء الجسدي مهما كانت انشغالات كل منهما. # لا يخجلان من خيالاتهما ورغباتهما يصارح كل زوج منهما الآخر بما يحب وما يريد وما يحلم به، ويلبي الطرف الآخر ويستجيب إليه حبا فيه وحرصا على أن يظل سعيداً. # لا يضغط أي منهما على الآخر يعرف الأزواج السعداء أن العلاقة الحميمة لن تكون دائما أروع ما يكون، أحيانا يشعر أحدهما بالتعب أو ضغط العمل. ولا بد أن يعرف كل منهما أن ممارسة الحب ليست ممارسة تمارين رياضية بل إنها فعل عاطفي من القلب.