على صفحتها في فيسبوك أمس نشرت شابة مصرية تدعى مونيكا صادق، فيديو مؤثر وصادم تتبرأ فيه من صور خاصة منشورة لها في "غروب" تحت اسم سلمى حجازي تطلب فيها مصادقة أي رجل متاح أو عريساً لمن يريد الزواج. الشابة التي تعود إلى أصول صعيدية تعرضت لغضب وانتقادات من أفراد عائلتها وأقاربها وصديقاتها، لكنها لم تكن تعلم عن الصور شيئاً. الفتاة التي بدت منفعلة وغاضبة وحزينة في آن في الفيديو برأت نفسها من نشر هذه الصور، أو طلب صداقة أحد، وأكدت أنها ليست عضوة فيه أصلاً. وتساءلت الفتاة عن الكيفية التي يمكن بها ملاحقة من ارتكب هذه الجريمة في حقها، وبالفعل بعد أن تلقت تعليقات سلبية كثيرة، كان هناك من تعاطف معها واقترح عليها طرقاً مختلفة من بينها تقديم بلاغ رسمي لملاحقة من انتحل صورها وشخصيتها وشهّر بها. الفعلة تبدو انتقامية من الفتاة بهدف تشويه سمعتها، وبغض النظر من أين حصل من ارتكب الفعلة على الصور، إلا أنه تسبب في أزمة عائلية في حياة فتاة بسبب ضغينة أو حقد قديم. وقد جعلت وسائل التواصل الاجتماعي مسألة إيذاء أي أحد في سمعته أمراً متاحاً وسهلاً فما على المرء إلى إنشاء صفحة تحمل اسم شخص آخر وتشويه سمعته. ويبدو أن الفتاة لم تتوقع انتشار الخبر والفيديو بهذه الطريقة حيث أزالت الفيديو بعد نشره بفترة قصيرة.