تشاجرت طفلة تدعى كلو موريس في مدينة بريستول البريطانية مع والدتها، فدخلت إلى غرفتها ولم تخرج منها أبداً، فحين عاد والدها إلى البيت بعد ساعات من المشاجرة دخل لمصالحتها ليجد أنها شنقت نفسها. لا تتجاوز الطفلة 13 عاماً، وقد حاول والدها إسعافها لكنها كانت قد فارقت الحياة، ولم تجد إجراءات الإنعاش للقلب والرئة التي قدمها المسعفون. التقرير الطبي والجنائي الصادر والذي عاد لتاريخها الصحي لم يجد أي مؤشر لمرض نفسي أو اضطرابات في الصحة العقلية بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. من جهتها، أشادت مديرة مدرسة في بيان لها، بشخصية الطفلة المنتحرة، معربة عن استغرابها، فقد كانت طفلة مرحة ومتفوقة وفازت بجوائز كثير، ووصفتها بأنها "كانت فتاة محبوبة جدا من الأصدقاء المقربين منها، وكانت طالبة ممتازة تحقق تقدما كبيراً في المدرسة".