أعلنت مؤسسة "فونغين" الصينية لعلوم الحياة إنها أجرت أول عملية حفظ بالتبريد لإنسان بالكامل لامرأة بعد مدة قليلة من وفاتها، على أمل إعادة الحياة إليها مستقبلا. المؤسسة أوضحت أن عملية التجميد بدأت في الثامن من مايو الماضي، قبل مرور ثماني دقائق على توقف قلب امرأة تدعى زهان وينليان (49 عاما) وإعلان وفاتها. وضع العلماء جسد زهان على نظام دعم حيوي وتحقن الجثة بالمواد الكيماوية المخصصة لحماية خلاياها من الأضرار أثناء عملية التجميد. ثم يجري إدخال ألفي لتر من النيتروجين السائل إلى جسدها لتنخفض حرارته إلى 190 درجة تحت الصفر. وقد جرى اختيار هذه المرأة بعد أن تبرعت بجسدها للبحث العلمي في مارس الماضي، إثر اكتشافها إصابتها بالسرطان في مرحلة متأخرة من المرض عام 2015.