لم تجد فتاة سعودية طريقة أفضل للتخلص من عريسها قبل زفافها بيومين من اختطافه. التفاصيل التي نشرت في الصحافة السعودية أمس كشفت عن القبض على شابة لم تتجاوز العشرين من عمرها مع صديقاتها، بعد اتهامهن بخطف عريس الشابة بهدف فسخ عقد الزواج قبل يومين من حفل الزفاف. وذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أن شاباً تقدّم ببلاغ إلى الشرطة يقول فيه إن عروسه اتصلت به للحضور إلى منطقة بني مالك بهدف الحديث حول بعض الأمور المتعلقة ببيت الزوجية. وفي الطريق أوقفه شخصان بزي الشرطة، واعتديا عليه بالضرب، ثم قيداه ونقلاه إلى منطقة خالية، حيث جرى تعريته وتصويره والاستيلاء على مبلغ مالي “20 ألف ريـال” كان معه، ثم إطلاق سراحه. ذهب العريس إلى قسم الشرطة وأبلغ البحث الجنائي بما جرى له من خطف وضرب وسرقة لتبدأ الجهات المختصة بالتحقيق في الحادث. ولم يستطع الشاب المختطف الإدلاء بأي تفاصيل عن الخاطفين، لكنه قال إنه ذهب إلى المنطقة التي تم التعدي عليه فيها بناء على اتصال من عروسه. وحين جرى استدعاء الفتاة أنكرت أنها اتصلت بعريسها في ذلك اليوم، ولم يكن هناك دليل مادي بعد حذف سجل الاتصالات. لكن الشرطة نجحت عصر يوم الزفاف، في القبض على الشابين، ليعترفا بالواقعة وبأن العروس وصديقاتها هن من خططن للجريمة. ولدى مواجهة العروس مرة أخرى باعتراف الشابين انهارت واعترفت وقالت إنها أرادت فسخ عقد الزواج لأنها لا تريد هذا العريس زوجاً لها.