لم يفت على زفاف الشابة المصرية فاطمة (27 عاماً) 17 يوماً، لقد تزوجت من الرجل الذي أحبته، واستمرت خطوبتهما ثمانية أشهر وهي الآن في قمة سعادتها وعز أحلامها. إذن وبعد 17 يوماً خرجت العروس لزيارة والدتها وقضاء اليوم عندها، لكنها قررت العودة إلى البيت مبكراً لتفاجئ زوجها مفاجئة سارة، لكنها وجدت صدمة بانتظارها حيث فتحت باب غرفة نومها لتجد زوجها العريس في أحضان امرأة أخرى متزوجة هي الأخرى. لم تكن فاطمة ضعيفة ولم تترك الصدمة تشلها، أغلقت الباب عليهما وطلبت الشرطة فوراً وبلا تردد. ثم أقامت دعوتين قضائيتين بمحكمة الأسرة فى مصر الجديدة ، مطالبة بإثبات زنا زوجها وتطليقها للضرر. بعد اصطحابه الزوج والعشيقة إلى قسم الشرطة، حاول الزوج إقناعها بالتنازل، وبدأ يتوسل إليها وإلى أهلها مؤكدا أنه يعانى مرض حب العلاقات، ويحاول أن يمتنع عنها لذلك تزوج ويعتقد أن فاطمة قد تساعده في التوبة مع الوقت. لكنها رفضت بل وأخذت على عاتقها الاتصال بزوج المرأة التي كانت معه وأقنعته بعدم التنازل هو الآخر حتى يأخذا عقابهما. وبالفعل أقامت فاطمة دعوى الطلاق للضرر وأخذت كل ما فى شقتها وأقامت دعوى تبديد ضده لسجنه والانتقام منه، وهي غير تلك الدعوى الخاصة بالنفقة. فما رأيك في موقف فاطمة؟ ولو كنت مكانها ماذا تفعلين؟