منذ يوم أمس يحتل وسم #لعبة_مريم، ووسم #حظر_لعبة_مريم الصدارة في حسابات تويتر في بلدان الخليج والسعودية منها على وجه الخصوص. ومنذ أن انطلقت اللعبة التي طورها شاب سعودي يدعى سلمان الحربي مع مجموعة من الشباب السعوديين، وهي تقابل بتخوف كبير، ربما لأنها تقوم على فكرة دمية مرعبة تشبه تلك التي تظهر في أفلام الرعب الشهيرة كما أنها تجمع الكثير من المعلومات الخاصة حول الطرف اللاعب. وعلى الرغم من إعلان المعنيين باللعبة أنها مجرد لعبة تجعلك تعيش قصة درامية ممتعة من خلال فتاة جميلة تدعى مريم تعيش في صراع وعليك مساعدتها، رأى بعض السعوديين أن للعبة أهدافا خبيثة ومريبة، مشبهينها بلعبة “الحوت الأزرق” التي انتشرت وسط المراهقين، وتسببت في حالات انتحار. وارتاب كثيرون في اللعبة لأنه تسأل أسئلة شخصية تطرحها مريم مثل الاسم والعنوان ومعلومات حول حسابات السوشال ميديا للمستخدم، وبعد أن تجيب عليها تتحدث إليك وتطلب منك مساعدتها للوصول إلى بيتها والاقتراب لتلقط لك صورة قريبة جداً بالكاميرا. ومع انتشار التخوف منها نفى الحربي، مطور لعبة مريم، صحة ما يجري تناقله، مؤكداً "بخصوص مروجي الإشاعات، فاتركو عنكم ترويع الناس بل الأكاذيب. هي مجرد لعبة. وبخصوص عنوان البيت ما ينحفظ عندنا وأي إجابة ما تنحفظ". توقع البعض أن تتحول لعبة مريم إلى مخزن هائل للمعلومات والبيانات الشخصية المرتبطة بصور الأشخاص وحساباتهم على مواقع التواصل، لا سيما وأنها تسأل أسئلة ذات صبغة سياسية وتطلب معرفة موقف اللاعب منها، ما يجعل الأمر مريباً إلى حد كبير.