يزعم كثيرون أن العفوية حلوة في الفنان، ولكن للأسف فإن هناك أنواع من العفوية مؤذية وتجرح الناس، خاصة وأن ليس الجميع يأخذ الأمور بسلاسة. وربما تكون الفنانة المصرية شيرين من أكثر النجمات اللواتي يقعن في الخطأ نتيجة الكلام بلا حساب. آخر كلماتها أزعجت الجمهور التونسي الذي كان بانتظارها في مهرجان قرطاج الدولي، فقد شاركت الجمهور بحوار دار بينها وبين ابنتها التي سألتها عن مكان الحفل، وحين أجابتها تونس، ردّت ابنتها متسائلة "بقدونس"؟ وأضافت أنها مازحتها أنه "لا فرق بين تونس وبقدونس، لأن تونس خضراء مثل البقدونس". هذه المزحة أغضبت الجمهور التونسي وكالعادة اضطرت شيرين إلى التوضيح لأنها لم تقصد الإساءة إلى تونس وشعبها، وأنها أرادت إضحاك الجمهور وإظهار براءة الأطفال، وقالت "لو لم يعجبكم كلامي لن أتحدث مرة أخرى على المسرح". أما الفنانة لطيفة التونسية فقد عبرت عن غضبها بتغريدة على حسابها في تويتر قالت فيها: "تونس... موش بقدونس''، تونس بقت خضراء ببورقيبة. بأبو القاسم الشابي، بابن خلدون، وبشعبها الرائع". ليس هذا فقط، بل عادت شيرين في لقاء صحافي معها عقد في قرطاج مساء الجمعة، لتهاجم عمرو دياب كأن بينها وبينه ثأراً، ويبدو أن هناك ثأر فعلاً وأن شيرين تنتقم لنفسها فقد أكدت في اللقاء أنها تعمدت الإساءة له في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش إلى الواجهة مجدداً، لأنه سبق وأساء إليها في إحدى الجلسات الخاصة، لكنها أرادت ردّ الفعلة أمام الجميع. هذه المرة هوجمت شيرين على تصريحها الجديد من قبل فنانين وجمهور عمرو دياب. أما الفنان المصري عمرو مصطفى فعلق "عندما تتم استضافتي في أي برنامج خارج الحدود المصرية بكون حريص جداً أني لا أعيب في أولاد بلدي من المهنة وبحافظ على شكلهم، خصوصاً لو كان المذيع أو الصحافي غير مصري، لكن إنك تطلعي تشتمي الوحيد إللي واقف في وش التيار ضد الفن الهابط اللي أمثالك نشروه في البداية وحاولنا ننتشلك من القاع وللأسف كنت أول واحد انتشلك بأغنية وطنية لكن مفيش فايدة للأسف... عمره ما هيكون بني آدم ومسؤول #عرتينا". https://youtu.be/iO3jWdYwZko https://youtu.be/Oi-3z_l0lXI