يقول استشاريو الزواج إن هناك عشرة أسرار لو عرفها كل شريكين ثم قاما بتحويلها إلى عادات فإنهما سيعيشان حياة زوجية سعيدة مهما طالت السنوات. هنا إطلالة على هذه الأسرار من "أنا زهرة": # فهم الطرف الآخر.. ورغم ما يبدو في هذه العبارة من كلام تقليدي، لكن معظم الأزواج لا يفهمون بعضهم البعض، بل يظن كل منهم أنه يعرف الآخر فعلاً. والفهم يعني التفكير العميق في خلفيات شريك حياتك ومشاعره وطريقة حياته وفهم الأسباب التي تقف خلف ما يغضبه وما يسعده إلى درجة أنك ستعرف او تتوقع رد فعله تجاه أي شيء. وهذا أمر يتطلب الحرص والتأمل والتفكير والملاحظة. # احترام الخصوصية.. يعتقد أي زوج أو زوجة أن في العلاقة الزوجية تنتهي الخصوصية فالاثنان يصبحان شيء واحداً. وهذا خطأ، إذ أن احترام خصوصية الآخر يتضمن: عدم العبث بأشيائه وتجنب التدخل في شؤونه والتدخل في حياته على السوشال ميديا أو أسراره مع أصدقائه وعدم إزعاجه أو الاعتراض حين يريد أن يكون وحده بعض الوقت. # الدماثة والرقة في الكلام والغرام والزعل والعتب والمراجعة؛ أن يكون الشريك رقيقا في كل شيء هو أقصر طريق للمحبة. # الحذر في استخدام الكلمات، فالعبارات التي تجرح تنحفر في اللاوعي ولا ينساها الشريك ويظل يتذكرها في سره وعند كل خلاف. # تذكر أن العلاقة هي شارع باتجاهين فلكي يمنحك الشريك عليك أن تعطي، وكلنا نريد الاحترام والحب والمحبة والرغبة، ولكي نحصل على هذه الأمور علينا أن نكون كرماء فيها. # حين تمران بظرف صعب تذكر وتذكري أن الطرف الآخر واقع تحت التوتر الشديد أيضاً، وأنكما في هذه اللحظة واحد وعليكما إيجاد حل معا وهذا يتضمن عدم إخفاء الأسرار عن الشريك. # لا تقم بتخيل افتراضات حول مشاعر شريك حياتك، لا تتخيل أنه غاضب أو تحاول قراءة افكاره، إن كان لديك شكوك بأي شيء عليك أن تسأل الطرف الآخر على الفور. # التجمل دائما دائما دائما، الزينة للشريكين هي مهمة يومية لكي يظل كل منهما مصدر فرح وبهجة لعين الآخر. لا نقول المبالغة في الزينة لكن أن يحرص كل منهما ألا يراه الآخر إلا في ثياب جميلة معطرة. # افتراض الصدق دائماً إياك أن تكذب شريكك حتى بينك وبين نفسك، وإن فعلت فعليك لوم نفسك، لأن العلاقة الزوجية أساسها الصدق وحين تدخل الظنون والشك تدخل المشاكل. # الانسحاب عند الزعل، لكي لا نقول ما نندم عليه أفضل استراتيجية عند الغضب هي الانسحاب حتى نهدأ ونكون قادرين على الحديث بشكل عادي وهادئ.