لن تتوقف أخبار مصائب عمليات التجميل على ما يبدو، فهنا نسمع عن طبيب محترف تحول إلى تاجر وماتت شابة في عملية شفط دهون عادية تحت يده بسبب استهتاره، وهناك نسمع عن شابة احترق وجهها من عمليات التجميل بالليزر. أما القصة الأحدث فقد نشرتها الصحافة المصرية أمس عن المرشدة السياحية المصرية التي تعيش مأساة الآن بسبب تشويه فمها بعد عملية تجميل أجراها لها طبيب تجميل مصري شهير. المرشدة قررت إجراء ما يسمى عملية "تجميل ابتسامة"، وليس نفخ للشفاه أي أنها أرادت تغيير شكل فمها فلجأت إلى أشهر طبيب في مصر لإجراء العملية، وهو أيضاً طبيب أستاذ في جامعة عين شمس في القاهرة. وفي يوم العملية طلب الطبيب حقن الشفة العليا والسفلى بنصف أمبول فيلر فقط، لكنها وبعد إجراء الجراحة فوجئت بآلام شديدة لا تحتمل. وبدأت شفتاها بالتورم وأصبح لونهما أسود، وعندما كانت تسأل الطبيب عن السبب كان يرد بأنها التهابات بسيطة، وسيتم علاجها بالمسكنات والمضادات الحيوية. لكن الحقيقة أن السبب هو خطأ طبي وقد اكتشفت أن سبب تشوه شفتيها يعود لقيام الطبيب بحقن شعيرة دموية، ما تسبب بالضغط على الأوعية الدموية المغذية للمنطقة المحقونة، وأدى ذلك لحدوث مضاعفات وغرغرينا. الشابة الآن في طريقها إلى أميركا لمحاولة إصلاح شفتها، وتجميلها، أما الطبيب فيواجه الحكم سنة حبس.