ينتظر الطفل أيام العيد أكثر من البالغين وذلك من أجل اللعب والإستمتاع باللهو خارج المنزل وتناول ما لذ وطاب من مأكولات وحلويات. لكن للأسف يحمل العيد في جعبته عدداً من المخاطر الصحية على الطفل التي يجب التنبه اليها لحماية صحة الطفل الصغير من الضرر والسماح له بالإستمتاع بأيام العيد دون مشاكل تذكر.

غذاء الطفل

يجب مراقبة الأطعمة التي يتناولها الطفل خلال أيام العيد لكي لا يتم تحويل أيام العيد الى نقمة لديه. راقبي ما يتناوله طفلك من بعيد وحاولي حثه الى اختيار الأطعمة الصحية غير المقلية قدر المستطاع. اطلبي منه تناول الطعام المعدَ في المنزل خلال هذه الفترة وتجنب الأطعمة الجاهزة التي قد تصيبه بالتسمم الغذائي خلال أيام العيد. اسمحي له بتناول الحلويات خلال هذه الفترة ولكن انتبهي من ان لا يتناول المأكولات الموجودة مع الباعة المتجولين لأنها قد تسبب له الإسهال والغثيان وارتفاع في درجات الحرارة في جسمه.

ألعاب الطفل

هناك ألعاب لا يجب السماح للطفل باللهو بها كالمسدس البلاستيكي الذي يحتوي على كريات صغيرة حيث انه يمكن ان يلحق الضرر بغيره من الأطفال والألعاب النارية. كما انه يجب الحذر من وجود بعض الألعاب الصغيرة بمتناول الأطفال تحت سن الثالثة لأنهم يمكن ان يبتلعوها. أما باقي الألعاب فهي مسموحة للطفل خلال أيام العيد السعيد.

لا للتدخين أمام الطفل

في التجمعات العائلية خلال أيام العيد يتم شرب السجائر والنرجيلة بشكل كبير جداً، الأمر الذي يسبب في حدوث مشاكل تنفسية عند الطفل. لذا يجب ابعاد الطفل عن هذه الأجواء لحماية صحته من الضرر.