تمر بريطانيا بموجة حر مع عدد من الدول الأوروبية، ما جعل موظفاً يدعى جوي بارج في أحد مراكز الاتصال في باكينغهام يذهب إلى العمل مرتدياً سروالاً قصيراً/ شورت. فما كان من رب العمل إلى أن طلب منه المغادرة وارتداء ملابس لائقة، بسبب تزمت الإدارة في مظهر الرجال الرسمي في المكتب. الرجل عاد إلى البيت فعلاً لكنه عاد إلى العمل بفستان. ونشر الشاب البالغ من العمر عشرين سنة هذا القرار قائلاً إنه جاء ضد القوانين التي اعتبرها تمييزية على أساس الجنس ضد الرجال. وكتب في تغريدة له "لقد تم إرسالي إلى بيتي وطُلب مني تغيير ملابسي بأخرى مناسبة، لكنهم سمحوا للنساء بارتداء الفساتين، وها أنا ذا أفعل ذلك". تفاعل رواد مواقع التواصل بكثافة مع الموظف، وقال أحد المغرّدين "هذا مثير للشفقة! إذا كان يمكن للمرأة ارتداء التنانير والفساتين، هذا يعني أن الرجال يجب أن يكونوا قادرين على ارتداء السراويل القصيرة". الشركة كانت إيجابية في رد فعلها، وأصدرت قراراً أخيراً يسمح للرجال بارتداء أنواع معينة من السراويل الأقصر قليلاً، بشرط أن تكون بأحد الألوان الأسود أو البيج أو الأزرق البحري.