أظهرت دراسة أميركية مؤخراً أن 95 بالمئة من الناس يكتمون 13 سرا تقريباً، من بينها 5 أسرار لا يمكن أن يتحدث بها المرء بصوت عال، وعادة ما تتعلق هذه الأسرار الخمسة بالحياة الجنسية أو الماضي أو النقود. وكشفت الدراسة أن الحفاظ على الأسرار يسبب مشاكل في النوم والمرض ويسبب التجاعيد، كما اتضح أن مقدار الوقت الذي يستغرقه المرء في التفكير في سر ما بينه وبين نفسه يمثل ضررا أكبر على الصحة من السر نفسه. وأحد الأسرار الأكثر تكرارا هو الأوهام الجنسية عن غير الشريك أو علاقات جنسية فعلية مع غير الشريك. إلى جانب ضعف الصورة الذاتية، والتمويل، وسوء الأداء الوظيفي، والإدمان، واللجوء إلى الإجهاض. وخلصت الدراسة إلى أن هذه الأفكار إذا لم يتم الكشف عنها لأحد ما، يمكن أن تسبب تدفق هرمونات التوتر. وأفادت النتائج أن كاتمي الأسرار يميلون إلى أن يكونوا نشطين اجتماعيا بشكل أكبر، فضلا عن المبالغة في اليقظة. ويرسل الأشخاص الذين لديهم شيء يخفونه 1.14 رسالة إلكترونية شهريا إلى الأشخاص الذين كانوا يحاولون إخفاء السر عنهم. في المقابل يرسل هؤلاء 0.67 رسالة إلكترونية شهريا قبل كتمان الأسرار.