حذرت مجلة "جوتر رات" الألمانية من أن صعوبات النوم قد تترتب عليها عواقب وخيمة؛ حيث إن قلة النوم قد تؤدي إلى اضطرابات الأيض والهضم والتوازن الهرموني ووظائف المخ.

كما لا يمكن أن تتجدد البشرة أو العيون أو جهاز المناعة إلا إذا أخذ الجسم قسطاً كافياً من النوم. وأشارت المجلة المعنية بالصحة إلى أن كل ليلة بلا نوم تؤثر بالسلب على اليقظة والقدرة على التركيز على نحو يضاهي وجود نسبة 0.8 من الألف من الكحول في الدم. ونظراً لأن أسباب الأرق كثيرة ومتعددة؛ لذا ينبغي على المصابين استشارة طبيب وإجراء فحوصات في مختبر النوم. وبدلاً من تعاطي المُنوّمات، يمكن مواجهة صعوبات النوم بوسائل طبيعية، مثل نبات الناردين، والإكثار من الأنشطة الحركية في الهواء الطلق.