يخضع زوجان في السبعينيات من عمرهما حالياً للتحقيق في فرنسا، بعد أن ظهرت أدلة جديدة في جريمة قتل طفل من أقاربهما قبل 30 عاما، مما أعاد إلى الأذهان ذكريات قضية أثارت ضجة كبيرة راح ضحيتها أيضاً شخص اشتبهت به الشرطة آنذاك. وأفضى اكتشاف جثة جريجوري فيلمن (4 أعوام) في نهر في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1984 وهي مقيدة اليدين والقدمين إلى حادث قتل انتقامي من الأب لأسباب مادية وظلت القضية دون. الآن استحوذ اعتقال جاكلينو ومارسل جاكوب بعد تطور أساليب التحقيقات على الفرنسيين مجددا وهيمن على الصحف ونشرات الأخبار بالمحطات التلفزيونية. وعثر على جثة جريجوري في نهر قرب منزله بقرية نائية في شرق فرنسا. وكان التحقيق سابقاً قد اشتبه في أحد أقرباء الأب، وهو الذي أطلق عليه والد الضحية النار انتقاما لابنه ودخل السجن أربعة أعوام.