حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب من أن الأشخاص، الذين يعانون من نوبات الدوار الشديدة والقصيرة، قد يصابون بالمرض المعروف باسم مينيير.

وأوضحت الرابطة الألمانية أن أعراض مرض مينيير تظهر من خلال ضعف السمع وطنين في إحدى الأذنين وشعور بالضغط في الأذن والغثيان؛ حيث يتراكم السائل اللمفاوي في الأذن الداخلية للمصاب، ما يترتب عليه خلل في أجهزة التوازن والسمع. ويظهر مرض مينيير في الغالب في الفئة العمرية بين 50 و 60 عام، كما أنه يظهر في الرجال بنسبة أكبر من النساء، ويتعين على المريض أثناء نوبة الدوار الاستلقاء، مع ضرورة اصطحاب الأدوية الموصوفة للغثيان والدوار بشكل مستمر. وأضافت الرابطة أن 20% فقط من المرضى هم من يعانون من جميع الأعراض التقليدية، وفي النسبة الباقية يكون في الغالب الشعور بالدوار والصمم المفاجئ وخلل التوازن هي العلامات الأولى. ويتم التعامل مع المرض عن طريق الأدوية أو عن الطريق التدخل الجراحي، وحذر الأطباء الألمان من أن تأخير علاج مرض مينيير، قد يؤدي إلى الصمم، طنين دائم في الأذن.