تخيل الهموم بكتيريا، تتبدد وأنت تغسل يديك، هذا ليس مجازاً بل نتيجة مفاجئة لبحث في كلية روتمان للإدارة في جامعة تورنتو وجد ان أن غسل الأيدي لا يجعلها نظيفة فقط، ولكن يمكن أن يساعد في تخليص الدماغ من الأفكار القديمة وإعادة ترتيب الأفكار. وتؤكد دراسات سابقة إلى أن غسل اليدين يزيد في مجموعة من التجارب النفسية، مثل الشعور بالذنب جراء السلوك غير الأخلاقي، وغير ذلك. ويفيد بعض الأشخاص بأنهم استحموا بعد ارتكاب "عمل مسيء"، من أجل غسل الذنب. وقام البحث الحالي بالتحقق من أثر غسل اليدين على العملية العقلية الكامنة، التي يجري من خلالها فصل الأفكار. ووجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة، ميشيغان، نتائج مماثلة، حيث يزيل غسل اليدين الشكوك لدى الأشخاص، حول اختياراتهم اليومية، كما اقترحت فكرة التطهير الجسدي قبل اتخاذ القرارات الصعبة. من جهة أخرى ينصح الأطباء النفسيون بالاستحمام في حالات التوتر والشعور بالاحتراق النفسي. حيث أن الماء وتدفقه على الجسم يعطي شعورا نفسيا بأن غسل الجسم يجري من الداخل والخارج، لذلك يشعر معظم البشر بالارتياح بعد الاستحمام.