في البداية لا بد أن نوضح أن الأطفال الخُدج مصطلح يطلق على كل طفل يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل، (الأطفالَ المبتسرين)، ويحتاجون لرعاية طبية خاصة، حتى تتمكن أعضاؤهم العمل دون مساعدة خارجية. وفي دراسة أجراها باحثون في جامعة روتشستر الأميركية، وأعلنوا نتائجها الجمعة، تبين أن الأطفال الخُدج قد يفتقرون إلى خلايا رئيسية بالرئة، ما يجعلهم أكثر عرضة للأنفلونزا في وقت لاحق من حياتهم. وقال مايكل أوريلي، أستاذ طب الأطفال، وقائد فريق البحث: "هناك علاقة بين فقدان خلايا الرئة لدى الأطفال الخُدج، وزيادة تعرضهم للعدوى الفيروسية في وقت لاحق من حياتهم". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقدر من 15 مليون طفل يولدون مبكرا، ويموت حوالي 1 مليون طفل سنويا نتيجة مضاعفات الولادة المبكرة، فيما يواجه العديد منهم مشاكل في النمو على المدى الطويل.