كثيراً ما نسمع عن حالات الموت السريري، أي أن يظل القلب ينبض ولكن يموت الدماغ، لكن هناك من يعتقد من العلماء أن موت الدماغ ليس نهائيا وأن إحياءه ممكن ولكنه يحتاج إلى تجارب وبحث. من هنا، كشفت "بيوكارك"، وهي شركة أميركية للأبحاث العلمية، قبل أيام عن نيتها البدء في اختبار إمكانية إعادة الإنسان إلى الحياة. الباحثون لا يقصدون إحياء الميت تماماً، بل العمل على إعادة أعضاء المرضى الذين يشخصون بالموت السرير، إلى أداء وظائفها وبالتالي محاولة استعادة المريض الميت دماغياً إلى الحياة من جديد، إذ يعتقد هؤلاء الأطباء أن المريض الميت سريريا ينبض قلبه ولا بد من وجود طريقة لتشغيل الدماغ من جديد. يجرب هؤلاء الباحثين تجربة تعتمد على الخلايا الجذعية، وذلك في بلد غير معروف من بلدان أميركا اللاتينية، مؤكدًا بأنه سيشرح التفاصيل في الأشهر القليلة اللاحقة. ومن المعروف أن إعلان الوفاة رسميًا في أغلب البلدان، يتطلب أن يفقد الإنسان وظائف الدماغ بشكل كامل وغير عكوس، أو ما يدعى بالموت الدماغي. تزعم بيوكارك أنها طورت سلسلة من الحقن التي تستطيع إعادة إحيائه، ومن المفترض تجربتها على البشر في هذه السنة، إذ لا نية لاختبارها على الحيوانات أولًا. يذكر أن هذا العلم الذي تندرج تحته هذه الأبحاث يسمى "علم أعصاب الإنسان التجديدي والإنعاشي".