اسمها حليمة آدن، شابة من أصول صومالية، هاجرت إلى أميركا ودخلت حقل الأزياء كعارضة، وقد تصدرت صورتها عدد حزيران/ يونيو الحالي من مجلة فوغ الذي "يحتفي بالهوية". تحت عنوان "الأنظار كلها تتجه نحو حليمة"، تكون المحجبة الأولى على غلاف فوغ التي ترتدي أزياءً من مجموعات ربيع 2017، لدور شهيرة مثل "ديور"، و"ماكس مارا"، و"نورما كمالي". تأتي خطوة "فوغ العربية" بينما تتوجه علامات تجارية عدة نحو المحجبات، إذ صنعت شركة "نايكي" ملابس رياضية مخصصة للمحجبات أخيراً. الشابة الصومالية الأميركيّة، كانت قد شاركت العام الماضي في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا في الولايات المتحدة الأميركيّة، بالحجاب والبوركيني. ورغم أنها لم تفز، لكنّها وصلت إلى نصف النهائيات. وصفّق الجمهور بحرارة خلال خروج حليمة بالبوركيني في فقرة ملابس السباحة، آنذاك قالت المذيعة "هذه الشابة تصنع التاريخ هنا". بدورها، أشارت الفتاة إلى أنّ لجنة الحكم كانت تبدي استيعاباً حول البوركيني. فهذه الفقرة مخصصة للياقة البدنية والاتزان.