كما تابعنا جميعاً الأسبوع الماضي، فقد عاشت عائلة عراقية تعيش في دبي مأساة كبيرة سببها رحيل ابنتهم الشابة الأم لطفلين فرح قصاب وهي تجري عملية شفط دهون في مستشفى الطبيب الشهر نادر صعب كما أوردت محطات التلفزة اللبنانية المختلفة. الجديد أن شقيقة فرح، التي توفيت الأربعاء الماضي، اتهمت الطبيب بخداع شقيقتها، كما تحدثت عن تواطؤ بين مستشفى الطبيب والمستشفى الذي نُقلت إليه فرح بعد وفاتها. وتحدثت رشا قصاب لقناة "المستقبل" اللبنانية عن تفاصيل جديدة حول رحلة شقيقتها التي لم تتخطَّ الـ 33 من العمر وأم لطفلين. كما أكد والد فرح جواد قصاب في حديث إلى النهار اللبنانية، أنه لم يكن على علم بخطوتها، لأن ابنته كانت تعلم أنه سيرفضها. وأوضح "أن كل ما كانت تريده فرح هو شفط بعض الدهون من بطنها، لكن "معدوم الضمير"، بحسب وصفه للطبيب، شجعها على شفط كامل جسدها، لا بل أجرى لها خمس عمليات دفعة واحدة بتكلفة 50 ألف دولار". وبسبب افتقاد مستشفى التجميل لغرف العناية المطلوبة في حالات مماثلة، بقيت فرح في غرفة العمليات في عيادة بمنطقة "النقاش" تعاني من الجلطة لأكثر من 4 ساعات، وبعد أن طال انتظار العائلة، وإلحاح أمها بالسؤال عن ابنتها، أُخبرت العائلة أنها نقلت إلى مستشفى "سيدة لبنان" في جونية البعيدة نسبياً، علماً أنه توجد عدة مستشفيات أكثر قرباً بمحيط العيادة، وقد وصلت المستشفى متوفية. شاهدي تقريراً عن الحادثة على الرابط التالي: https://youtu.be/MVdwYKN0Rlk