عزز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مكانته ضمن أكثر القادة متابعة وتأثيراً، مع ارتفاع عدد متابعي سموه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبوأ سموه المركز الأول بين الزعماء العرب من حيث المتابعة على «تويتر»، وفقاً لتقرير تيوبلوماسي لعام 2017، وبلغ عدد متابعي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 7.96 ملايين متابع على المنصة، محتلاً المركز التاسع عالمياً. زيادات متواصلة وتشهد حسابات سموه على مواقع التواصل زيادات متواصــلة في أعداد المتابعين، حيث كانت تخطت بحلول نهاية العام الماضي حاجز الـ15 مليوناً، ليعزز سموه بذلك مكانته بصفته أحد أكثر القياديين في العالم تأثيراً عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها موقع «لينكد إن» (الذي ارتفع فيه عدد متابعي سموه بأكثر من الضعف)، و«تويتر» و«فيسبوك» و«إنســــتغرام» و«يوتيوب» و«غوغل بلَس». كما يُعدّ سموه من أوائل القادة العرب الذين أدركوا قيمة استغلال منصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع فئة الشباب، حرصاً من سموه على أن يكون قريباً من أفكارهم، ومبادراً إلى تبنّي أحلامهم وتجسيد طموحاتهم، وإيماناً من سموه، أيضاً، أن المستقبل للشباب، وأن رسالته في الحياة هي أن يسخِّر كل الإمكانات في دولته لصناعة هذا المستقبل. تغيير هيكلي وكانت مدونة «تويتر» الرسمية قد نشرت في فبراير 2016 مقالة تشيد باستخدام سموه منصة «تويتر» للإعلان عن تغيير هيكلي هو الأكبر من نوعه في الحكومة الاتحادية، وذلك من خلال نشر سموه سلسلة من التغريدات أحدثت تفاعلاً كبيراً، فيما وصفته المدونة بأمر غير مسبوق أن يتم استخدام «تويتر» منصة للإعلان عن قرارات بهذا الحجم. وكان سموه قد دشن هذه التغريدات بالقول: «أحب أن أعلن اليوم لشعب الإمارات أن رئيس الدولة، حـــفظه الله، اعتمد أكبر تغييرات هيكـــلية في تاريخ الحكومة الاتحــــادية»، وسلّط سموه، في سلسلة التغريدات اللاحقة، الضوء على معالم الهيكل التفصيلي الجديد للحكومة، على نحو شكل ما يشبه إعادة بناء للعمل الحكومي في الدولة. وظل حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بارزاً ومؤثراً على «تويتر»، ومن بين التغريدات التي استقطبت اهتماماً لافتاً تلك التي نشرها سموه في 21 سبتمبر الماضي، وأعلن فيها تغيير اسم شارع الصفوح بدبي إلى شارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث حصدت أكثر من سبعة ملايين مشاهدة خلال وقت قياسي، مع حرص عدد كبير من المتابعين، معظمهم من السعودية والإمارات، على إعادة نشر التغريدة، وهو الأمر الذي عكس عُمق العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية.