على مدى عامين اختلف والد العارضتين العالميتين بيلا وجيجي محمد حديد، اختلف مع جيرانه حيث يبني قصراً في منطقة بل اير بولاية لوس انجلس. وفي محاكمة مقررة في 27 من شهر يونيو/جزيران المقبل، يواجد المطور العقاري الملياردير إما عقوبة السجن أو إطلاق سراح مع مراقبة مستمرة أو تعويض مالي بمئات آلاف الدولارات، او دفع ملايين الدولارات لاستكمال القصر غير المكتمل أو هدّه. وتتهم السلطات محمد بـ 3 تهم جنائية بانتهاك قوانين التطوير والعقارات وأهمال القرارات التي طالبته يإيقاف البناء لمنزله الفاخر. ويطالب المدعي العام بأن يمضي حديد 200 ساعة في الخدمة المجتمعية وأن يوضع رهن المراقبة وان يدفع 250 ألف دولار للتعويض عن الأضرار التي يتهمون حديد بالتسبب بها في الحي الذي قرر الانتقال إليه، إلى جانب عقوبات وتعويضات مالية أخرى. وتعود أحداث القصة للعام 2014، عندما اشترى محمد حديد قطعة أرض بأقل من مليوني دولار، ثم هد المنزل القديم وقرر بناء قصر ضخم، بمساحة 9 آلاف قدم مربعة وهي أكبر مما تسمح به قوانين العقارات. وحديد من أصل فلسطيني، هاجر إلى واشنطن مع اهله عندما كلن صغيرا وبدأ حياته في بيع السيارات قبل أن يصبح مطوراً عقارياً ثرياً شيّد منازل عديدة لمشاهير مثل مايكل جاكسون.