نشرت زوجة من جنسية عربية، تدعى علا مهتدي، على صفحتها غي فيسبوك "بوست" تعلن فيها أن زوجها أبلغها برغبته في الزواج مرة ثانية فوافقت واختارت له صديقة قريبة منها لتكون ضرتها. وكتبت الزوجة وتدعى علا مهتدي تقول "أبلغني زوجي برغبته في التعدد، فرشحت له صديقة لي وأختا حبيبة آمل أن أكون وإياها مثالا يحتذى في تصحيح الفكرة المجتمعية السلبية عن التعدد، وإني لأسأل الله لنا جميعا سعادة وارفة وحياة مكلّلة بتوفيق الله تعالى مغمورة بمرضاته. زوجي الحبيب طلال عبد الله الشواف وأختى الحبيبة سمر سرداني بارك الله لكما.. وبارك عليكما.. وجمع بينكما في خير". وسرعان ما أجرى الإعلان عن الزواج، من خلال منشور آخر كتبه الزوج طلال عبد الله الشواف، على صفحة زوجته الأولى يشكرها ويمتدح موقفها: يقول الزوج "لا أحب تداول الأخبار الخاصة على الصفحات العامة ولكنها رسالة حب وشكر ووفاء أزجيها لزوجتي الغالية السيدة علا مهتدي يوم أمس تم بفضل الله عقد قراني على السيدة سمر سرداني، وهي إحدى صديقات زوجتي المقربات وقد تم الأمر منذ بدايته بمعرفة ومباركة السيدة علا، وكان هذا منها بمنتهى الكرم والترفع عن كل حظ من حظوظ النفس". وأضاف "كل هذا تم وأنت امرأة وبين جناحيك قلب امرأة وفي نفسك مشاعر امرأة وهذا أجمل ما فيك، وقد عبرتِ لي بكلمة قصيرة جامعة مانعة حين قلتِ "لم أكن لأتمنى أن يحصل هذا.. أما وقد أردتَه وسيكون فليكن برضاي وبدعمي وباختياري لعلي أفوز أولاً برضى الله ثم برضاك.. وأما عن مشاعري وما يمكن أن يتحرك في نفسي فسأبذل كل جهد حتى لا أدعها تطغى على عقلي، حتى يعينني الله عليها وأرجو منك أنت أن تعينني عليها أيضاً". ومع انتشار الحكاية على فيسبوك، بدأ الناس في التعليق عليه، وكما هو متوقع فقد امتدح الرجال موقف الزوجة، وانتقدت كثير من النساء هذه المبادرة التي قامت بها، ومنهن من شكك في أنها خشيت أن يتزوج امرأة غريبة إن هي رفضت، فاختارت صديقة قريبة منها. ومنهن من باركت لها إن كانت نيتها إسعاد زوجها فعلاُ. فما رأيك أنت عزيزتي قارئة "أنا زهرة" في موقف الزوجة؟