وبّخت وزارة العمل الأميركية شركة غوغل العملاقة، مؤكدة أنها تتعمّد التقليل من أجر المرأة، واتهمتها بالتمييز ضد النساء في التعويضات والأجور كاشفة عن تحقيق أوّلي يشير إلى أن شركة التكنولوجيا الشهيرة تعوق النساء في الوصول إلى المناصب العليا بالشركة. وطالبت الوزارة تقديم بعض السجلات التي يمكن أن تساعد في معرفة إلى أي مدى تمارس الشركة العنصرية ضد النساء، لكن غوغل تذرعت بأن البيانات التي تطلبها الوزارة أصبحت مرهقة للغاية، مشيرة إلى أن الشركة اضطرت إلى استئجار أشخاص من الخارج للمساعدة. وكانت شركة غوغل حققت ما يقرب من 28 مليار دولار كدخل سنوي كواحدة من أكثر الشركات ربحية في الولايات المتحدة، وهذا يعني أنه من السهل عليها توفير رواتب مناسبة للنساء بنفس القدر الذي تتبعه مع الرجال. أحد مديري الشركة ويدعى فرانك فاغنر قال في المحكمة “إذا كانت النساء يتقاضين رواتب أقل من الرجال في نفس المناصب، فإن تلك الفوارق في الرواتب يمكن أن تستمر حتى لو كان أداء الموظفين على نفس المستوى”، وأوضح أنه إذا بدأت الموظفة براتب أقل من زميل رجل في نفس الوظيفة في غوغل، فإنها قد تستمر في الحصول على راتب أقل حتى لو كان كلاهما تفوقا في سنتهما الأولى وحصلا على نفس التقييمات.