كوّنت الممرضة الفلسطينية إسلام علي من قطاع غزة المحاصر مجموعة على تطبيق واستاب بعنوان "السكري بوابتي إلى الجنة"، الهدف منها التوعية بمرض السكري وما يعاني منه المصابون وما ينبغي توقعه. إسلام ولدت بمرض السكري وعمرها الآن 25 عاماً، عانت الكثير منه واكتشفت أن المجتمع يجهل هذا المرض المنتشر ولا يعرف كيف يتعامل معه. كانت إصابتها بمرض السكري سبباً في التحاقها بكلية التمريض، تقول إنها ولدت بهذا المرض وعاشت كل مضاعفاته، كمشاكل الكلى وفقدان الإحساس. ولكن أهلها ساعدوها في كل ما تقرر، وقد قامت بصناعة أعمال فنية من كل بقايا الأدوية والإبر وشرائح قياس السكر والحقن وغيرها. وكان هدفها من هذه اللوحات لفت النظر إلى معاناة المرضى في توفير حقن الأنسولين. أجرت الممرضة أثناء دراستها في الجامعة ثلاثة أبحاث حول مصابي السكري في غزة، البحث الأول كان عن حالات الإصابة في قطاع غزة والفرق بينها وبين بلدان عربية أخرى في مختلف الأمور، والبحث الثاني كان دراسة في سلوك المراهقين المصابين بالسكري، أما البحث الثالث فكان حول تأثير السكري في التحصيل الدراسي. وحاليا تقوم بحملة موجهة لأهالي المصابين بالسكري فهم المسؤولون عنه وهم من يقدرون على مساعدته في تخطي مضاعفات المرض.