كثيراً ما يشدنا الإعجاب بشخص قد يكون زميلاً في الجامعة أو العمل، ومع الوقت قد تزيد الطاقة الإيجابية التي ترسلينها بشكل لا إرادي نحو من يعجبك من الراحة بينكما، فتصبحان أكثر من زميلين، لكن أقل من حبيبين. لكنك تميلين إليه لذلك يبدأ عقلك يصوّر لك كل تصرف على انه اهتمام عاطفي، ولكن لا شيء محسوم، ليس لديك دليل قاطع، فكيف يمكنك معرفة كيف يراك الشخص الآخر؟ بالطبع يوجد مؤشرات عليك أن تفكي شيفرتها وتعرفي من تلقاء نفسك مكانك ولا تبني قصوراً في الخيال. هذه بعض الملاحظات.. بعد أن تقرأيها شاركينا بنصيحة منك لقارئات "أنا زهرة" أيضاً: # يفضّل دائماً أن تجلسوا مع شلة الزملاء والأصدقاء الآخرين، وحين تأتي للتحدث إليه وحدك يندفع باتجاه مكان مليئ بالزملاء. لكنه يظل لطيفا معك ويتحدث إليك ويبادلك الآراء والتعليقات. # يمرر بين وقت وآخر ملاحظة أنك تشبهين أخته الصغيرة أو أنه يراعيك لأنك تذكرينه بأخته. # مهما حاولت لن تصلي إلى أي تلميح أو حركة قاطعة يمكن أن تتأكدي منها أنه مهتم بك، فإذا لم يقم الرجل بأي من هذا فهو غير مهتم، وإلا لكان وجد طريقة للفت نظرك. # يمكن أن يسألك عن أي فتاة أخرى جميلة وتلفت النظر، كأنك صديقا له. # يتذكر عيد ميلادك لكنه لا يفعل شيئا سوى التهريج والمزاح بخصوص عمرك ولا يفكر بتقديم أي هدية. # كلماته اللطيفة لك تقتصر على أنك طيوبة أو تستحقين كل خير أو خفيفة دم، لكنه أبدا لن يقول إنك جميلة أو جذابة أو ملفتة للنظر أو شديدة الخصوصية في أناقتك ولن يعلق على صوتك أو طريقة كلامك.