أكد رئيس هيئة الترفيه في السعودية، أحمد الخطيب، أن المملكة "ستفتح دور سينما في النهاية" مبدياً رغبة السعودية بـ "بناء دار أوبرا عالمية". وفي مقابلة مع وكالة رويترز أمس، أشار الخطيب إلى أن "معظم السعوديين وأغلبهم دون سن الثلاثين يرغبون بهذا التغيير" في إشارة إلى انفتاح المملكة على الترفيه أخيراً، مع تأسيس هيئة الترفيه تماشيا مع خطط "رؤية 2030" للتغيير في السعودية، والتي تستهدف قطاعات اقتصادية واجتماعية وثقافية. وأشار الخطيب إلى أنه على رافضي التغيير من المحافظين "التزام منازلهم إذا لم يهتموا بالفعاليات"، وقال لرويترز إنه يرغب بأن يكون الترفيه في السعودية " يشبه بنسبة 99 في المائة ما يحدث في لندن ونيويورك". إلا أنه استدرك هذا التغيير "لن يحدث سريعاً" بسبب عقود من "النهج الثقافي المحافظ". وقد شهد المجتمع السعودي تحولات كبيرة شهدها المجتمع السعودي، على صعيد الثقافة المحافظة أو الليبرالية، بعد دخول الإنترنت إلى البلاد منذ 1999. ويعول رئيس هيئة الترفيه على الطبقة الوسطى لتسويق برامج الهيئة الترفيهية، يقول الخطيب إن أفراد هذه الطبقة " يسافرون ويذهبون للسينما وللحفلات الموسيقية" مقدرا نسبتهم في المجتمع بـ "80 في المائة من السكان". واعتبر الخطيب أن دور السينما "على جدول الأعمال" ولكن ليس على الأمد القصير". يقول لرويترز "سنحقق ذلك، أعرف كيف لكن لا أعرف متى".