طرحَت الفنانة اللبنانيّة، نانسي عجرم، قبل أيام أغنيتها الجديدة "حاسة بيك" على طريقة الفيديو كليب عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، وهي إحدى أغاني ألبوم النجمة الجديد والذي يحمل اسم "نانسي 9". أوكلت نانسي مهمة إخراج الفيديو كليب للمخرجة اللبنانية ليلى كنعان، ويعتبر هذا العمل أول عمل لكنعان بعد غياب امتد لخمسة أعوام، بعد أن كانت قد قررت اعتزال إخراج الكليبات المصورة، وكانت هذه حجة قوية لكنعان وعجرم لتسويق الفيديو كليب، فالجميع كان ينتظر مفاجأة عودة المخرجة، والتي للأسف جاءت مخيبة للأمل. وربما تكون نانسي قد أخطأت خطأ كبيرا بتسليم الأمر لكنعان التي حاولت أن تحول فيديو كليب نانسي عجرم الجديد إلى فيلم قصير، إذ عُرِض الكليب ضمن شريط ضيق، أي بمقياس شاشة السينما، إضافة إلى استخدامها لتقنيات الأبيض والأسود وجمالياتها، وإضافة ترجمة كلمات الأغنية على الفيديو، ليبدو الفيديو لوهلة، وكأنّها مقتطعاً من فيلم، ولاسيما أن الكليب يحتوي على دقيقتين خارج الأغنية تحتوي على بعض الأحداث المصورة التي تستكمل القصة. ولكن المشكلة الكبرى أن كلمات الأغنية لا تتناسب مع الحالة الموجودة في الكليب، إضافة إلى الأداء الضعيف لنانسي عجرم في تأدية شخصيتين في الفيديو، واحدة فنانة مشهورة والثانية ربة بيت يخونها زوجها. الفكرة مستنسخة عن فيديو كليب أغنية "أهي جت"، للفنانة المصرية، أنغام، إذ جسدت أنغام في الكليب شخصيتين أيضاً، وهما شخصية الفنانة المشهورة، وشخصية الزوجة التي تتعرض للخيانة، ولكن كلمات أغنية أنغام كانت تلائم فكرة الكليب أكثر من ملاءمة كلمات أغنية نانسي عجرم. ومن ناحية أخرى، أثار الكليب أيضاً غضب الشاعر خالد عز الدين، بسبب وضع المخرجة اسمها بشكل رئيسي وواضح، بينما وضعت اسمه بشكل غير واضح وبخط صغير. وعبّر عز الدين عن غضبه عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، وكتب: "ليه يارب مخلقتنيش مخرجة، بصراحة قلة فهم وعقل وتهميش لفريق العمل من شاعر وملحن وموزع، هما اصلاً سبب في وجود التراك اللي اخرجتيه وحاطه اسمك بالبنط العريض عليه".