كعادتها في الفترة الأخيرة بالتعاون مع أبرز مبدعي الفن المعاصر، اتجهت الدار الفرنسية لويس فويتون للتعاون مع الفنان جيف كونز،  وذلك لتصميم مجموعة جديدة من الحقائب والأكسسوارات سيتم إطلاقها في 28 أبريل. يُعتبر كونز أحد أكثر الشخصيات المشهورة على نطاق واسع في الفن المعاصر، حيث طبع على مجموعة واسعة من منتجات لويس فويتون لمسته الخاصة التي استمدّها من صور لوحاته غيزينغ بول "Gazing Ball"، وهي سلسلة من النسخ كبيرة الحجم المرسومة باليد لأعمال الرائدين القدامى في الفن. وقد تمت ترجمة أعماله التي أعاد فيها تصوير إبداعات كل من دافينشي، تيتيان، روبنز، فراغونارد وفان غوغ على حقائب بارزة تعود للدار مثل سبيدي، كيبال ونيفيرفول. ولدفع معرفتها وخبرتها إلى حدود جديدة، استخدمت لويس فويتون أحدث التقنيات والحرف في إعادة إنتاج الأعمال الفنية على أقمشة الحقائب بكل أمانة.   كما قام كونز بإعادة تشكيل الأحرف الأولى الأشهر من نار على علم لعلامة لويس فويتون حتى تحمل أحرف اسمه الأولى. ويمثّل هذا خروجا جذرياً للعلامة من عن تعاليم الدار، التي لم تسمح يوماً قبل الآن بإعادة تشكيل أحرفها الأولى الشهيرة. وتماما كما وضعت لوحات "Gazing Ball" كونز في مصاف الفنانين الأشهر في تاريخ الفن، سيسجّل هذا التعاون اسم الفنان في تراث لويس فويتون نفسه، مما يدل على قوة اللفتة الفنية لخلق صلة تربط اليوم الحاضر مع تاريخ ثقافي مشترك. وقد استخدمت لويس فويتون المعدن في صنع عناصر من أحرف الاسم الجديد هذا ووضعتها على الجزء الخارجي من الحقيبة، كما وضع كونز توقيعه الخاص. إضافة على ذلك، تحمل كل حقيبة علامة على شكل الأرنب المنفوخ الذي أثبت أنه رمز دائم في أعمال كونز الذي تزيد خبرته المهنية عن 40 عاماً، في حين تظهر على الجهة الداخلية للحقيبة سيرة وصورة الفنان الرائد الذي تمت إعادة تمثيل عمله على الحقيبة. ويمثل إطلاق المجموعة خلال فصل الربيع المرحلة الأولى من التعاون بين لويس فويتون وجيف كونز. وسيتم الإعلان عن فصول أخرى في هذا المشروع المستمر الذي يحتفي بإمكانيات التواصل من خلال تاريخ الفن.