انتشر هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، أول أمس الثلاثاء، تحت عنوان #أول_محاولة_تحرش_كان_عمري، وتضمن شهادات صادمة لفتيات كسرن فيها حاجز الخوف. وكانت مشاركة الفتيات بأسمائهن الحقيقية وصورهن شجاعة كبيرة، وقد عبر مغردون عن احترامهم لهذه الشجاعة. وبالمقابل، عبر آخرون عن صدمتهم، واصفين الهاشتاغ بفيلم رعب. وطالبت مغردة "فعّلوا الهاشتاغ واكتبن قصصكن دون خجل، المكتوب مرعب". وكتبت مغردة "#أول_محاولة_تحرش_كان_عمري 6 أو 7 سنوات من الشيخ الذي كنت أذهب إليه أنا وأخي ليحفّظنا القرآن". وقالت مغردة ثانية "#أول_محاولة_تحرش_كان عمري 6 سنوات وكانت من صيدلي، وتوالت المحاولات، أغربها كانت من طبيب في طوارئ مستشفى وأنا بين الحياة والموت، وكان تحرشا فجا جدا على فكرة". وورد في شهادة ثالثة "#أول_محاولة_تحرش لم أكمل بعد عمر الـ5 سنين وكان رجلا في الخمسين ولم تكن مرة واحدة بل أكثر". وفي شهادة رابعة "#أول_محاولة_تحرش_كان_عمري 4 سنين وأنا راجعة من الحضانة.. ركضت إلى المنزل منهارة ولما حكيت لماما ردت بجملة واحدة "هل رآك أحد من الجيران؟". واعتبرت مغردة "#أول_محاولة_تحرش_كان_عمري الموقف لن أنساه ما حييت وسيدفن معي". وفي شهادة أخرى، غردت إحدى المشاركات "عمري 16 سنة كنت في البحر وكنت على وشك الغرق جاء رجل كبير ظننت أنه سينقذني لكنه تحرش بي. كم كنت عاجزة وقتها". وكانت حادثة تحرش بفتاة شمالي مصر أثارت تفاعلا كبيرا في وسائل الإعلام المحلية وغضبا واسعا في صفوف رواد التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين بعد نحو أسبوع من جدل كبير أثارته حادثة اغتصاب شاب لرضيعة.