بدلا من أن تحاول إنقاذها، قامت سيدة كويتية بتشغيل كاميرا هاتفها لتصوير خادمتها الأثيوبية وهي تسقط من الطابق السابع. وظهر صوت الخادمة في الشريط وهي تطلب من السيدة: أمسكيني أمسكيني، لكن الكفيلة لم تفعل شيئاً سوى التصوير من دون رحمة أو اكتراث وتقول لها ببرود شديد ولهجة آمرة حتى في هذه اللحظة "يا مجنونة تعالي". لا نعرف كيف يمكن للخادمة التي تطلب منها المساعدة ومعلقة بيد واحدة من الشرفة يمكن لها أن تأتي وتلبي طلب كفيلتها. الفيديو يظهر الخادمة وهي تتعلق بطرف "شرفة" أحد المنازل ولا يظهر كيف وصلتها أو لماذا. لحسن الحظ، أن الأقدار لطفت بالعاملة فوقعت في مكان غير خطر، ما ساعد في امتصاص صدمة السقوط ونجاتها بأعجوبة. هل يقاضي القانون أن يقف الإنسان ليشاهد معاناة الآخرين هكذاً من دون مد يد المساعدة؟ هذا ما جرى بالفعل ، فالشرطة الكويتية تحقق مع كفيلة الخادمة والتي أوردت أنها خافت من أن يلقى اللوم عليها في حال ماتت الخادمة فإرتأت أن تقوم بتوثيق الأمر، أما الخادمة فكان لها رأي آخر، حيث قالت أنها هربت من ضرب الكفيلة وعذابها إلى الشرفة. الحقيقة بالطبع سيكشفها القضاء الكويتي عاجلاً . الفيديو على الرابط التالي: