في الحلقة التي عرضت مؤخراً من برنامج "ستارز أون بورد"، لم يراع القائمون على البرنامج ولا المشاركين فيه الفرق الكبير في الظروف التي يعيشونها وتلك التي عاشها آلاف اللاجئين وهم يجتازون البحر بقوارب أقل ما يطلق عليها أنها قوارب الموت. النجوم على الباخرة محاطين بالبذخ والرفاهية، وكل مظاهر المتعة والاستجمام محاطين بالأضواء والمعجبين، يتذكرون لاجئين على قوارب مطاطية فقدوا حياتهم.. يا للمفارقة! على سطح "سفينة النجوم" وقف كل من الفنان السوري عابد فهد، وزوجته الإعلامية زينة يازجي، مختلقين حواراً يظهر فيه الجانب التمثيلي بوضوح مهما حاول الاثنان أن يبدو طبيعيا وعفوياً. يقول فهد: "مبارح بليل، وأنا عم اتطلع عالبحر طول الوقت عم فكر بهدول الناس يلي غرقوا، وهنن عم يحاولوا يلجؤوا لمدينة تانية بس كانت مغامرة صعبة كتير، هربوا من موت لموت". وتذهب يازجي إلى غرفة القيادة لتقول : "مرحبا لكل الموجودين على سفينة "ستارز أون بورد"، كتير مننا جايين من البلاد العربية من لبنان من سورية، من العراق، من تونس ومن فلسطين، هيدا البحر جميل جداً، ولكن حمل للأسف أحلام كتيرين فقدوا أرواحهم فيه، بطلب منكم بهي اللحظة أنو نوقف لحظة صمت لنتذكر أحلامهم وأرواحهم، لعل الغد بيكون أفضل ودايماً في أمل". هل شاهدت هذه الحلقة؟ وما رأيك فيها إذن؟