في منطقة الشويخ الصناعية وسط العاصمة الكويت يقع سوق تتوافر فيه الأغذية المنتهية الصلاحية، وهو مكان يقصده أصحاب الدخل المحدود في الكويت وبشكل خاص الوافدين من كافة الجنسيات. يشهد السوق إقبالاً كبيراً، وخصوصاً في نهاية الأسبوع، وتباع المواد الغذائيّة بحسومات تصل إلى 99 في المائة، بسبب انتهاء تاريخ صلاحيّتها قبل أيام أو قرب انتهائها. يوفر السوق فرصة للحصول على أغذية غالية الثمن في المركز التجارية الأخرى؛ من دجاج ولحوم وخضار مجمدة ومكسرات وبهارات وأجبان وحلويات وغيرها. يحصل السوق على المواد الغذائيّة من الشركات الموزّعة لهذه العلامات التجارية. فبدلاً من إتلاف الزائد من الأغذية في الأسواق التجارية والجمعيات التعاونية، يتم شراؤها بمبالغ بخسة جداً، ثم بيعها للزبائن. اللافت أن الكثير من المحال والمطاعم التجارية تقصد هذا السوق لتشتري بعض المواد منتهة الصلاحيّة، أو التي تنتهي صلاحيتها في وقت قريب. مثل محال العصائر والآيس كريم ، حيث تحصل هذه المحلات على البسكويت والشوكولاتة والمكسرات منتهية الصلاحية، لإعداد العصائر والآيس كريم. السوق مرخّص من البلدية التي تراقب وتطلب سحب مواد معيّنة أحياناً مثل الألبان والأجبان، وتتأكد من طريقة التخزين أيضاً. يشار إلى أن البلديّة تسمح ببيع المواد الغذائية سارية الصلاحية، حتى ولو بقي على انتهاء صلاحيّتها يوم واحد، شرط أن تكون مخزّنة بشكل جيّد، مع الحرص على عدم تغيّر رائحتها أو طعمها.