اعتقل الأمن العراقي أمس، فتاة في العشرين قتلت شاباً بعد أن استدرجته إلى إلى منطقة نائية، وفقاً لنا تناقلته الصحف العراقية والعربية اليوم وأمس. وعادة ما يتم استدراج الضحايا بهدف خطفهم والمطالبة بالفدية، أو بهدف تنفيذ مهمة قتل مأجورة. التقارير تشير إلى زيادة اعتقال عصابات تضم نساء متورطات بعمليات سطو مسلح وسرقة وقتل، وهي ظاهرة جديدة على المجتمع العراقي. وقد زادت مشاركة النساء في عمليات السطو والسرقة والقتل بنسبة 15% وفقاَ لبيانات الأمن العراقي. وقد شهد العام الحالي اعتقال خمس عصابات للسرقة تشارك فيها النساء، وبعضها بقيادات نسوية، وتضم الجرائم السطو المسلح وسرقة السيارات والخطف، وهناك أكثر من 20 امرأة تمت إدانتهن خلال الفترة السابقة، وتشير التقارير الإخبارية المختلفة إلى وجود ثمانية عصابات نسائية كاملة. ومع زيادة الأزمة الاقتصادية في البلاد ارتفعت نسبة مشاركة النساء في الجريمة خلال السنوات السابقة، ولدنيا إحصاءات رسمية عن نشوء عصابات نسائية وتورطها في العديد من جرائم السطو المسلح والقتل العمد. وتعتبر القاتلات الأخطر على المجتمع بسبب صعوبة كشفهن وشعور الناس بالثقة في المرأة بشكل عام. خبراء اعتبروا أن العصابات النسائية هي الأشد خطراً لأنها تستخدم النساء كوسيلة للتخفي والمرور عبر نقاط التفتيش الأمنية في العاصمة، وكوسيلة لإغراء وخداع الضحايا الذين لا يتوقعون من امرأة أن تكون عضواً في عصابة خطرة.