ضمن فعاليات "مؤتمر ومعرض الإغاثة والتطوير" الذي انعقد في دبي مؤخراً، عُرضت خيمة تعود إلى إحدى الأسر التي لجأت من سوريا إلى مخيم الزعتري في الأردن. الخيمة التي أصبحت بيتاً لهذه العائلة، تحولت إلى ثوب من تصميم الباحثة في تاريخ الأزياء، البريطانية هيلين ستواري، وسيجوب عدة معارض ليحمل معه هموم اللاجئين ومعاناتهم، وكان قد عُرض سابقاً في لندن. ستوراي تحدثت عن تصميمها قائلة: "نستخدم الموضة للتعبير عن مسألة ملحة وأزمة تعنينا جميعاً". وأضافت "من المهم بالنسبة إلي أن للثوب تاريخاً، وأنه كان ملاذاً لعائلة. أعتقد أن هذه القصة هي التي تترك صدى في نفوس الناس". الثوب يحمل باللون الأزرق شعار منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وعليه آثار كتابة وبقع سوداء. لقي الثوب ردود فعل مختلفة؛ في لندن مثلاً، قالت العارضة أوين التي ارتدت الخيمة/الفستان: "الناس كانوا يحدقون في الثوب بعمق"، أما في دبي فقد "بكت فنانة سورية عندما رأتني. لقد أثر بها الثوب بطريقة لا يمكن أن يتأثر بها أحد في لندن". سيواصل الثوب رحلته حول العالم، مثل حال اللاجئين الذين يبحثون عن ملاذ.