عاد النجم العالمي براد بيت ليختلي بنفسه في ستوديو لوس أنجلوس لليال طويلة ليتأقلم مع انفطار قلبه نتيجة طلاقه من النجمة أنجلينا جولي. النجم البالغ 53 عاماً يقوم بالعمل على منحوتة تحت إشراف صديقه الفنان البريطاني توماس هاوسيغو، وكشف موقع ديلي ميل أن "بيت" يمضي حوالى 15 ساعة يومياً في هذا الستوديو حيث يعمل حتى ساعات متأخرة من الليل إلى أن يطلع الصباح ويستمع إلى قائمة أغنيات حزينة. أما أنجلينا البالغة 41 عاماً فعادت مؤخراً إلى لوس أنجلوس بعد أن اصطحبت أولادها الستة :زاهارا، شيلوه، فيفيان، نوكس، مادوكس، وباكس إلى أوروبا حيث تحدثت في لندن لمناصرة الجهود الجبارة لتوثيق وملاحقة جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي في الحروب، كما دافعت بشدة عن الامم المتحدة في احتفال بجنيف لتكريم سيرجيو فييرا دي ميللو المبعوث الاممي إلى العراق الذي توفي في عام 2003 إثر استهدافه بتفجير في بغداد، كما اصطحبت أنجلينا أولادها إلى كمبوديا لحضور العرض الأول لفيلمها الجديد First They Killed My Father الذي يروي قصة نظام الحمير الحُمر الجائر في كمبوديا. كل أصدقاء "بيت" والمتعاونين معه ، يدركون معاناته لكن لا أحد يقول شيئاً، فهو شخص هادئ ومتواضع جداً وهو يتعلم بسرعة، فالفن هو وسيلته للتركيز على أمر واحد كي يصفي ذهنه من أي شيء آخر، فإما أن يقوم بهذا أو يدمر نفسه بالذهاب للاحتفال، أما الأغنيات التي يستمع إليها فهي تعود لمغن هندي يدعى بون آيفر وأغنية عن الفراق "Just To satisfy you" لـ وايلون جينينغز.