قد نختلف يوما ما وقد تتعارض وجهات النظر وذلك  بحكم أننا خلقنا مختلفين كبشر ونشأنا في بيئات مختلفة ومتباينة. إذ إن الاختلاف موجود، بل ويفرض نفسه اليوم على شتى مجالات الحياة، لكن البعض حوله لاختلاف عداوني مقيت، فترى زوجا إذاغضب من زوجته حرمها من المصروف أو السيارة أو الخادمة. وأحيانا فى بعض الحالات يخطف الأبناء ويبقيهم عند جدتهم أو أخواته بنية حرق قلب الأم (الزوجة) لمجرد أنها هددته بالطلاق.ونرى أحيانا قيام بعض النساء برفع صوتها على زوجها و إهانته وقد تصل للتطاول بالأيدى لمجرد اختلاف في وجهات النظر.وهذا رجل جعل الخلافات الأسرية حديث مجلسه وحكاها بالتفصيل لأقرانه و أقربائه.ومن تلك الصور أيضا تفريغ شحنات الغضب على الأولاد مما يعرقل الحياة من غير تفاهم . إن للخلاف آداب حددها أهل التخصص منها :
  •  ألا يرفع الزوجين أصواتهما عند النقاش أبدا.
  •  أن يترك كل طرف مساحة كافية للطرف الآخر ليتحدث فلا يقاطعه عندما يتحدث ويسمع براحة وصدر واسع
  •  آلا ننشر أسرارنا وخلافاتنا للناس.
  •  أن نبدأ كلامنا عند الاختلاف بقولى للطرف الأخر :أنت كلامك صح يحتمل الخطأ وأن كلامى خطأ يحتمل الصواب".بذلك ستمضى شحنة الغضب من داخله ويكون مستعدا للتفاهم
  • من آداب الاختلاف أن يظل الود والأحترام بيننا مهما كان الخلاف
  •  من آداب الخلاف أيضا أن نحترم وجهة نظر من اختلفنا معه مهما كانت بسيطة أو ساذجة.
  •  ومن أهم ما نريده من آداب بين الزوجين عند الاختلاف آلا نوصله للتهديد بالطلاق من طرف الزوج أو لطلب الطلاق من طرف الزوجة، فكلاهما طريق وعرة تؤدي لمشاكل أخرى.