هاجم الفنان اللبناني فارس كرم أحد المسافرين في مطار رفيق الحريري في بيروت، بسبب تحرشه بصديقة كانت برفقته، وتلفظه بعبارات نابية ضد كرم. فقام الفنان بضرب المسافر وحضر أمن المطار واقتاد المسافر إلى مخفر المطار. الفنان أوضح تفاصيل الحادثة قائلاً: "المسافر كان على متن الطائرة العائدة من دبي باتجاه بيروت، ومنذ صعود الطائرة، حاول التحرش بصديقة كانت ترافقني، فبدأ باستفزازي، بالقول، "وماذا يعني لو كنت فارس كرم؟" وبكل طيبة خاطر كنت أرد عليه، أهلا وسهلا بك، لم أكن أريد القيام بأي ردة فعل عنيفة، وخصوصاً أن الطائرة كانت قد أقلعت، لكنه لم يتوقف عن استفزازي، ولاحظ كل من كان برفقتي ما يفعله هذا الشخص". وأضاف كرم في تصريحاته للصحافة حول الحادثة "عندما حطت الطائرة في مطار بيروت، عاود "المسافر" الحديث مع صديقتي، طالباً منها رقمها الهاتفي واسمها وحتى بريدها الإلكتروني، وأمام تمنعها اضطررت لصده، بعدما نفد صبري، محاولاً ثنيه عن أفعاله، وجرى عراك بيننا تدخلت على إثره القوى الأمنية في المطار، واقتيد المتحرش إلى مخفر المطار وأوقف بضع ساعات، قبل أن يُطلق سراحه. وعلمت أن بعض من كان متواجداً في صالات الوصول قام بتصوير ما جرى، وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنني لم أكن أريد ان يصل الحال إلى ما وصل إليه". حادثة كرم أعادت على صفحات التواصل الاجتماعي حوادث مع فنانين سابقين، ففي عام 2013، وقف شابان معجبان براغب علامة بجانب منزله بهدف التقاط صورة معه، فتعرضا من مرافقي علامة إلى الضرب دون سبب، وقام والد أحد الشابين باتخاذ الموقف القانوني وبلغ الشرطة، لكن لم يحصل شيء. وفي العام نفسه، ضرب مرافقو الفنان عاصي الحلاني، في حفل زفاف ضخم نظمتخ سيدة. بعد أن تعدى الحلاني الوقت المُخصص لوصلته متابعاً الغناء وأشار لبعض مرافقيه بطلب تمديد الوقت، وحين رفضت السيدة ضربوها هي وشقيقتها، ما أدى الى دخولهما المستشفى. اعتذر عاصي الحلاني للمسؤولين عن الزفاف والشركة المُنظمة، مستنكراً ما قام به مرافقوه. وفي عام 2005 تعرض الأمن الخاص بمهرجان قرطاج بالضرب إلى مجموعة من الصحافيين التونسيين، بسبب التدافع على غرفة الفنانة المصرية أنغام، وانتظر الصحافيون 3 سنوات عندما عادت أنغام لتقف مجدداً على مسرح قرطاج عام 2008، وطلبوا منها الاعتذار عن الحادثة، فرفضت أنغام الاعتذار وقالت إنها لم تكن تعرف، فانسحب الصحافيون من القاعة، وقاطعوا حفلها، في اليوم التالي. وحتى اليوم لم تعد أنغام إلى تونس وتحديداً إلى مهرجان قرطاج، ويقال إن عدم اعتذاراها من الصحافة هو السبب في ذلك.