نعيش أزمة ثقة، في الوقت الذي لا يختلف فيه اثنان على أن الثقة أمر هام في الحياة الزوجية حتى يستطيع الزوجان العيش بسعادة وهناء، لأن من بديهات الحياة الزوجية السعيدة أنه لا تقوم حياة على الشك، ولا تستمر حياة مع الشك. أما مظاهر انعدام الثقة فهي:
  •  تخوين الآخر على أي كبيرة وصغيرة.
  • أن تقوم الزوجة بشم رائحة عنقه وتفحص ملابسه بشك.
  • أن يفتح أي منهما هاتف أو كمبيوتر أو آيباد الآخر دون علمه.
  • أن يدخل أي منهما باسم مستعار لحسابات التواصل ويحاول اختبار شريك حياته.
  وعلاج عدم الثقة يكمن فى 4 نقاط لابد منها للتخلص من هذا المرض المدمر للأسرة : أولا : التعامل بإخلاص وتوكل مع شريك الحياة وعدم تعريض نفسك كزوج أو كزوجة لمواطن ومواقف الشبهات خاصة لو كان شريك الحياة من النوع الشكاك ثانيا : إعطاء الثقة للآخر حتى يتبث عكس ذلك واليقين بأن من خان الأخر فالله يسمع ويرى وسيكشف أمره ولو بعد حين دون سعى ومراقبة. ثالثا : يجب أن تعلم أن التعامل بعدم ثقة قد يدفع الطرف الآخر لأن يكون سيئا حتى لو كان مستقيما قبل ذلك فعدم الثقة يعزز التوجه نحو الخطأ والخيانة تلقائيا خاصة إذا غاب الوازع الديني . رابعا : آلا نحمل الأخرين أخطاء أناس كانوا غير أهل للثقة ولا نسحب الماضى على الحاضر.