جرت أمس المواجهة بين سعد لمجرد، ولورا بريول الفتاة التي اتهمته باغتصابها، والتي طال انتظارها بعد سلسلة تأجيلات من طرف الفتاة، وفق ما نقلته تقارير عربية وفرنسية طوال الفترة الأخيرة، حيث صرح محاميها أنها كانت ما زالت تحت وقع الصدمة. القاضي استمع للطرفين وقرر عدم الإفراج عن الفنان المغربي المعتقل منذ26 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي. وواصل لمجرد الدفاع عن براءته وطالب بجلسة المواجهة بينهما في أقرب وقت، لكنها تأجلت باستمرار، وهو تأجيل عزاه دفاع الفتاة إلى كونها ما زالت تحت الصدمة. ووفق الموقع، فإن أطوار جلسة المواجهة تمت في مكتب القاضي بالمحكمة العليا في باريس. كما نقل الموقع عن مقربين أن الفنان يتمسك ببراءته من تهمة الاغتصاب. ويعاني الفنان المغربي من سلسلة مشاكل، آخرها اتهامه من قبل فتاة أخرى باغتصابها، مما تطلب استدعاءه في 14 فبراير/شباط الماضي، وفق ما نشرته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية. لكن يبدو أن متاعب لمجرد القانونية لن تتوقف عند هذا الحد، إذ نقل موقع "أتلاس أنفو" عن المسؤولة عن إقامة الحفل في قصر المؤتمرات في باريس، إلهام بوزيد، نيتها رفع دعوى قضائية ضد لمجرد ومدير أعماله، لعدم الوفاء بالتزاماتهما القانونية معها. والد المجرد الفنان المغربي البشير عبدو والد لمجرد نشر على صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك"، صورة تجمعه بابنه بمناسبة يوم ميلاده. وقال "في هذه الظروف العصيبة التي أمرّ منها اعتبر عيد ميلادي هو يوم خروج ولدي وفلذة كبدي سعد لمجرد من محنته العصيبة". وأكمل: "لقد طال انتظاري أنا ووالدته المسكينة نزهة وكل المقربين والمحبين ليوم الفرج، كلنا أمل في انصافنا من طرف القضاء الفرنسي ولإنهاء هذا المشكل في القريب العاجل إنشاء الله شكرا أحبائي الكرام".