قبل 75 عاماً، وفي أيام صباهما في قرية "جاويرية" في إقليم البنجاب في الباكستان، أحبت المراهقة التي تدع "حياة" ابن الحي فريد، وأحب فريد حياته التي تكبره بخمسة أعوام. وحلم الاثنان بالزواج وإنجاب الأطفال وفي أن يشيخا معاً. لم يتحقق الحلم بالإنجاب ولا الزواج في شبابهما، فقد رفضت عائلة حياة هذا الزواج وزوجتها من شخص آخر، وكذلك فعل أهل فريد. واليوم وهما في التسعين، تقدّم فريد (90 عاماً) لحياة (95 عاماً) بعد أن ترملت وكان هو قد ترمل، ليذكرنا برواية ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" لكنها قصة حقيقية هذه المرة. تقدم فريد للزواج منها مرة أخرى عبر وكلاء لأحد أبنائها، في البداية كان هناك من رفض الفكرة وتحفظ على الزواج، لكن مع مرور الوقت تفهموا رغبة العاشقين وتقبلوا فكرة زواجهما.