اكتشفت الأم الأربعينية أن ابنتها القاصر (15 عاماً) حامل، فأخذتها إلى طبيبة لإجهاضها، لكن الطبيبة رفضت، فالطفلة في شهرها السابع، ويبدو ذلك غريباً إذ كيف تترك الطفلة في منزل العائلة بحضور أهلها من دون أن يلاحظوا أنها في شهرها السابع. بعد ذلك بأيام ضجّت بومرداس منطقة في شرق العاصمة الجزائرية، بمقتل الصبية بوحشية، فقد شُنقت وتم تمزيق أحشائها ثم جرت محاولة حرقها. الجريمة وقعت في أيار الماضي، وجرت محاكمتها في قاعة الجنايات أول من أمس، وقد ضجّ المجتمع الجزائري بالتفاصيل التي تداولتها الصحف. سردت المتهمة تفاصيل ارتكابها لجريمة قتل بشعة في حق ابنتها، وقالت إنها شنقتها بواسطة طرحتها في البداية، ثم قامت بقطع أحشائها وإخراج الجنين من بطنها وأحرقت الجنين وألقته في بالوعة. ونقلت صحيفة النهار الجزائرية أن الأم حسب ما دار في الجلسة وأوردته أمس الاثنين، ادعت في البداية أنها عادت للمنزل ووجدت ابنتها هكذا، ومع التحقيق والتشديد عليها اعترفت بالجريمة. وذكرت الصحيفة إن الأم "اغتنمت فرصة ذهاب زوجها إلى العمل وباقي أبنائها إلى المدرسة? لتقوم بشنق ابنتها بواسطة خمار وجرتها إلى الفناء، وأحضرت سكينا شقت به بطنها وأخرجت الجنين ثم ألقته في بالوعة بالفناء? وألقت الماء حتى تخفي آثاره? واستمرت المتهمة في انتقامها من فلذة كبدها عن طريق إضرام النار في كامل جسدها? ولطمس آثار جريمتها قامت بتنظيف المكان? لتتنقل بعدها إلى بيت الجيران لاحتساء القهوة معهم? وبعد عودتها ادعت أنها اكتشفت جريمة في بيتها راحت ابنتها ضحية لها? وأجهشت بالبكاء حتى لا يكتشف أمرها". وقد حكم على الأم بالإعدام.